Friday, July 23, 2010

إعلان مدريد بخصوص العلاج بالأوزون

النسخة الأصلية: الأسبانية
إعلان مدريد بخصوص العلاج بالأوزون

تمت الموافقة أثناء "الإجتماع الدولى لمدارس العلاج بالأوزون" و الذى عقد فى الأكاديمية الملكية الطبية فى مدريد فى ٣ و ٤ من شهر يونيو ٢٠١٠ ، تحت رعاية الجمعية الأسبانية لممتهنى الطب العلاجى بالأوزون (AEPROMO)

آخذين فى الحسبان أن منذ إكتشاف الأوزون فى عام ١٨٤٠ ، بواسطة الكيميائى الألمانى (كريستيان فريدرتش شونبيين) ، أن إستخداماته الطبية إزدادت فى أنحاء مختلفة من العالم: هناك إهتمام من قبل المهن الطبية للتعرف على طرق و سبل الإستفادة من منافعه: فعدد أطباء المعالجين بالأوزون فى إزدياد فى جميع أنحاء العالم: و أيضاً المرضى المنتفعين به. إلا أن دعمه ليس سهلاً، فهناك مقاومة من داخل المجتمع الطبى و الإعتراف القانونى يلزمه أكثر من مجهود تناسقى .

مذكرين أن التجارب قبل العيادية و العيادية (السريرية) تمت فى كوبا،و ألمانيا،و إيطاليا،و روسيا و غيرهم من البلدان، بصرامة علمية عظيمة،و حاصلين على نتائج تدعم الممارسة بإستخدام مراسم تطبيقية طبية متعددة.

واضعين نصب الأعين الأبحاث قبل السريرية، و السمية الجينية، و علوم السموم و الأبحاث العيادية السريرية التى طبقت، و تؤيد التطبيق و تظهر سلامة النظريات العلاجية بإستخدام تركيز واسع المجال.

مؤكدين على أن التجارب المعملية و الخبرة السريرية للأوزون الطبى فى تقدم، بالرغم من مواجهة معوقات، لتصبح تحدٍ دائم للباحثين و جمعيات المعالجين بالأوزون،و غالبا بسبب نقص الدعم المالى المطلوب لإستكمال نتائج البحاثية المطلوبة.

مستعرضين أهمية العمل و التعاون لتحقيق الأهداف المعينة، لتخطيط شامل تجاه تلك الأهداف الضرورية،و كى يتمكن المعالجين بالأوزون من العمل سوياً للتقدم بدقة و لتأمين الممارسة العلاجية بالأوزون.

معترفين بالرغبة فى وضع معايير من قبل المجتمع الطبى، و أن التقدم قد حدث بالفعل، و من الواجب وضعه فى الإعتبار و ذلك: لأهمية الإستمرار فى التطور فى إتجاه تعريف التطبيقات و المراسم الخاصة بأفضل التطبيقات، كذلك التشريعات اللازمة للممارسة السليمة، من أجل التصدى بفاعلية لإحتمالات الأخطاء المهنية.

مرحبين بالرضا التام بتقنين التطبيقات العلاجبية للأوزون فى كل من: روسيا عام ٢٠٠٧ بواسطة مكتب الصحة العامة الفدرالى و التنمية الإجتماعية،و لتصبح الدولة السباقة فى هذا المجال: و فى كوبا عام ٢٠٠٩، بواسطة وزارة الصحة: و فى أسبانيا بجزر الباليار (٢٠٠٧)،و مدريد (٢٠٠٩) و فى جاليثيا، كاستيا لا مانشا، و كاستيا و ليون (٢٠١٠) المجتمعات المستقلة: كما أن إيطاليا حققت تقدم تجاه العلاج بالأوزون فى أقاليم لومباردى (٢٠٠٣)، إيميليا- رومانيا (٢٠٠٧) و مارشى (٢٠٠٩)، و ثمة قرارات قضائية إيجابية أتخذت من قبل المحكمة الإدارية فى لازيو (١٩٩٦ ־ ٢٠٠٣) .


أجمع الحضور و أعضاء جمعيات المعالجين بالأوزون الطبى فى "الإجتماع الدولى لمدارس العلاج بالأوزون" على البيان الآتى:
النتائج

أولاً: إقرار "المجالات العلاجية لإستخدام الأوزون" و تفاصيلها المذكورة فى قسم "التوصيات" لهذا البيان.

ثانياً: زيادة تبادل المعارف، و نتائج الأبحاث، و الخبرات المكتسبة، السلبية منها و الإيجابية التى تحادث فى مجال العلاج بالأوزون،و لأستبيان المعارف الهائلة لهذا الأسلوب العلاجى. تحفيذ نشر نتائج الأبحاث فى المجلات الطبية المتخصصة.

ثالثاً: تشجيع البحث العلمى لتعظيم المجهود الإبداعى، كى يستمر العلاج بالأوزون فى بيان فاعلياته بأمان عن طريق تنمية الأبحاث السريرية المسيطرة.

رابعاً: تحفيذ خلق نظم علاجية قياسية بناءاً على ممارسات سريرية لكل إجراء على حدة، آخذين فى الإعتبار التطورات المستحدثة،و برؤية نوعية متجانسة للتطبيق العلاجي المتنوع.

خامساً: القيام بمجهودات متناسقة للتأكد على أن فى كل مؤتمر أو مقابلة مقترح قيامها تبنى للنتائج التى تعكس تقدم، مع تحديد أهداف معينة و فعلية،و لتنسيق تبادل النتائج و أهداف لتشجيع و تحفيذ البحث العلمى لزيادة تفهم العلاج بالأوزون. العمل على تناغم و توحيد المعايير على المستوى الدولى للجمعيات العلمية المختلفة.

سادساً: تشجيع الجمعيات المختلفة للعمل فى بلادها، هذه البلاد التى لم يتم بها بعد تقنين العلاج بالأوزون للحصول على أفضل الممارسات تقنيا للتمتع بالكيان الشرعي.

سابعاً: تشجيع تحضير المراجع، كى يتسنى لممارسي العلاج بالأوزون أساس معرفى سليم، و هذا ضرورى و له الأثر الجيد لخدمة طبية فى صالح المرضى.

أجمع الحضور و أعضاء جمعيات المعالجين بالأوزون الطبى فى "الإجتماع الدولى لمدارس العلاج بالأوزون" على البيان الآتى:


التوصيات

أن "مجالات إستخدام الأوزون" المفصلة فى الملحق "لبيان مدريد" جزء لا ينفصل عنه، يستخدم كمرجع للمعالج بالأوزون ليتم تداوله بحرص و منهجية.

"مجالات إستخدام الأوزون" المذكورة ملخص لبحوث علمية فى بلاد مختلفة و ناتجة عن سنوات عديدة من التجارب و الممارسة السريرية .




أجمع الحضور و أعضاء جمعيات المعالجين بالأوزون الطبى فى "الإجتماع الدولى لمدارس العلاج بالأوزون" على :

التعبير بالعرفان الخالص للدكتور (فييللو بوتشى)، أستاذ علم وظائف الأعضاء القدير من جامعة (سيينا)، لمساهماته الهامة و البارزة لصالح العلاج بالأوزون فى مجالات البحث و التدريس و الإستعلام و فى العناية بالمرضى ، لنبرز أن فى تاريخ العلاج بالأوزون وجب إعتباره أحد السباقين البارزين.

أخيراً نود التعبير عن إمتناننا "للجمعية الأسبانية للمهن الطبية للعلاج بالأوزون" (AEPROMO) للمبادرة بتنفيذ "المقابلة الدولية لمدارس العلاج بالأوزون" و المحتضنة داخل جدران الأكاديمية الطبية الملكية الوطنية بمدريد.


مدريد ٤ يونيو ٢٠١٠



ملحق إعلان مدريد عن العلاج بالأوزون و المكمل له

توصيات مصدقة فى"الإجتماع الدولى لمدارس العلاج بالأوزون" المقامة فى الأكاديمية الطبية الملكية الوطنية بمدريد فى ٣ و ٤ يونيو ٢٠١٠ برعاية الجمعية الأسبانية للمهن الطبية للعلاج بالأوزون (AEPROMO)

مجالات إستخدام الأوزون في العلاج

١ -الأسس العلاجية

التطبيقات العلاجية لاستخدام الأوزون طبياً مبنية على أساس معرفي أن تركيز الأوزون الوظيفي المنخفض يلعب دور هام داخل الخلية . على المستوى الجزيئي فطرق العمل المختلفة تم إيضاحها بأدلة سريرية لهذه التطبيقات.

هناك تركيزات علاجية و أخرى غير فعالة و أيضا سامة. تم إثبات أن تركيز ١٠ أو ٥ ميكرو غرام للميلي ليتر و حتى الأقل لها أثار علاجية بهامش أمان مرتفع، و من المقبول الآن أن مستوى ألتركيز للعلاج يتراوح ‎ من ٥ ‎- ٦٠ μ جرام \ ملل . و هذا المدى يطبق للتقنيات الموضعية و النظامية.

يجب إيضاح أن لكل طريقة تطبيق حد أدنى و أقصى من حيث التركيز وحجم الجرعة .
جميع الجرعات التطبيقية تنقسم إلى ثلاث أنواع بناءا على طريقة التفاعل :

أ - جرعة منخفضة: هذه الجرعات لها خاصية تعديل الأثر المناعي و تستخدم في ‎ الحالات الناتجة عن خلل في وظائف الجهاز المناعي .

ب - جرعة متوسطه : لها خاصية تعديل الوظائف المناعية و تنشيط الجهاز المناعي الإنزيمي المضاد للأكسدة . تستخدم غالبا في ‎ الأمراض المزمنة ذات الطابع التحللي كمرض البول السكري و تصلب الشرايين والصدمات الدماغية و مرض باركنسون و الألزهاييمر و خرف الشيخوخة .

ج - جرعة عالية : تستخدم خاصتا في حالة القرح و الإصابات الملوثة. أيضا في أوزنه الماء و الزيوت . لا يمكن أوزنه الزيوت بإستخدام مولدات الأوزون الطبية بسبب تدفق الزيوت في المواسير ذات الضغط العالي . و ينتج عنها مواد ذات سمية عالية ! بإستثناء ألمولدات المزودة بصمام يمنع خروج الأوزون.

٢- المبادئ الأساسية للعلاج بالأوزون

يجب الأخذ فى الإعتبار ثلاث مبادئ رئيسية قبل الشروع في أي علاج باستخدام الأوزون:

أ - أعلى قيمة لا ضرر : قبل أي شيئ ، عدم التسبب في أي ضرر.

ب - جرعة متدرجة : البدء دائما بجرعة منخفضة و يتم زيادة الجرعة تدريجيا . بإستثناء حالة القرح والإصابأت فالعكس صحيح ( نبدأ بجرعة عالية و تخفض حسب تحسن الحالة المرضي).

ج - تطبيق التركيز اللازم : التركيزات العاليا للأوزون ليست بالضرورة الأفضل ، كحال باقي العقاقير .

أما إذا تجاهلنا معدلات الأكسدة (عوامل التأكسد والاختزال ) و المريض في حالة توتر تأكسدي ، فالبدء بجرعة عالية أو متوسطه قد تضر بالنشاط الخلوي المضاد للأكسدة و تدهور الحالة السريرية . لذلك فالبدء بجرعات منخفضة و زيادة الجرعة حسب استجابة المريض .

٣ - أهم طرق التطبيق

الأوزون الطبي يمكن إستخدامه موضعيا و أيضا بالحقن . الطرق المختلفة لتطبيقات الأوزون الطبي تستخدم فرادى و أيضا مدمجة للحصول على تأثير متآزر.

٣ . ١ توصيات طرق التطبيق

طرق التطبيق المقترحة هنا أمنة و مثبتة لأنها نتيجة سنوات عديدة من التجارب و البحث .

نؤيد محتوى المجالات العلاجية الواردة في دليل العلاج بالأوزون الروسي و المنشور في "دليل العلاج بالأوزون" ٢٠٠٨ ؛ و "إرشادات إستخدام الأوزون الطبي" المنشورة بواسطة الجمعية الألمانية الطبية لإستخدام الأوزون فى الوقاية (٢٠٠٩)؛ و الإرشادات المنشورة بواسطة مركز أبحاث الأوزون ،و الوحدة العلمية للمركز الكوبى الوطنى للبحث العلمى، فى كتاب "مجالات الأوزون الأساسية و تطبيقاته السريرية (الأكلينيكية)" (٢٠٠٨) ؛ و المساهمة القيمة للدكتور/ فيليو بوتشى فى "هل للعلاج بالأكسجين/الأوزون مستقبل فى الطب؟ (مرجع ٢٠١٠) و المرسل بواسطة المؤلف فى هذا الإجتماع الدولى.



طرق التطبيق منخفض منخفض منخفض
التركيز μ جرام/ملل حجم/ملل جرعة μ جم
الحقن/الإستنفاخ الشرجى* ١٠
٢٠ ١٠٠ ١٠٠٠
٢٠٠٠
العلاج الدموى الذاتى الكبير** ١٠
٢٠ ٥٠
١٠٠ ٥٠٠
١٥٠٠
العلاج الدموى الذاتى الصغير*** ٥
١٠ ٥ ٢٥
٥٠

طرق التطبيق متوسط متوسط متوسط
التركيز μ جرام/ملل حجم/ملل جرعة μ جم
الحقن/الإستنفاخ الشرجى* ٢٠
٣٠ ١٠٠
١٥٠ ٢٠٠٠
٤٥٠٠
العلاج الدموى الذاتى الكبير** ٢٠
٣٠ ٥٠
١٠٠ ٥٠٠
١٥٠٠
العلاج الدموى الذاتى الصغير*** ١٠
٢٠ ٥ ٥٠
١٠٠

طرق التطبيق عالى عالى عالى
التركيز μ جرام/ملل حجم/ملل جرعة μ جم
الحقن/الإستنفاخ الشرجى* ٣٠
٦٠٭ٰأ ١٥٠
٣٠ ־ ٥٠ ٥٢٥٠
١٨٠٠ ־ ٣٠٠٠
العلاج الدموى الذاتى الكبير** ٣٥
٦٠٭˚ب ٥٠
١٠٠ ١٥٠٠
٤٠٠٠
العلاج الدموى الذاتى الصغير*** ١٠
٢٠ ٥ ٥٠
١٠٠
* الحقن/الإستنفاخ الشرجى.
الأخذ فى الحسبان أن تركيز أعلى من ٤٠ μ جرام/ملل قد يضر بالخلايا المبطنة للأمعاء
٭ٰٰأ إجراء إستثنائى، فى حالات النزيف الحاد، إبتداءاً بتركيز عالى (٦٠ μ جرام/ملل و ٥٠ μ جرام/ملل حجم) عندما يقل النزيف، يقلل التركيز.
** العلاج الدموى الذاتى الكبير**
*** العلاج الدموى الذاتى الصغير***
٭˚ ب بالرغم من أن عموماً نفضل إستخدام تركيز حول ٤٠ μ جرام/ملل إلا إنه فى بعض الأحيان يوصى بإستخام تركيز أعلى حتى ٦٠ μ جرام/ملل بأمان و ذلك لأثره فى تحفيذ عمليات البناء البروتين الخلوى (الستوكين) .

٣.١.١ العلاج الدموى الذاتى الكبير (MAHT)

يتراوح الحجم من ٥٠ إلى ١٠٠ ملل . يجب تجنب أحجام أكبر من ٢٠٠ مللى لتفادى حدوث إضطرابات فى أنشطة الدم، خاصة فى حالات الشيخوخة و المرضى المضطربين. أجهزة النقل الدموى يجب أن تكون معتمدة و ليست مصنوعة من مادة البولى فينايل كلورايد أو أى مواد أخرى قابلة للتفاعل مع الأوزون.

تركيزات الأوزون ٨٠ μ جرام/ملل أو أعلى، يجب تجنبها لأنها تزيد من إحتمالات الذوبان الدموى ، تخفيض ال٢،٣(فوسفات الجليسيرات الثنائى) DPG و العجز المترتب عن نتشيط الخلايا القديرة المناعياً.

عدد الجلاسات العلاجية و تركيز الأوزون المستخدم يعتمد على الحالة العامة للمريض، السن و نوع المرض. كقاعدة عامة، كل عدد خمس جلسات يتم زيادة جرعة الأوزون و الدورات المعطاة ما بين ١٥ و ٢٠ جلسة. من وجهة النظر الكلينيكية (السريرية) تتحسن حالة المريض ما بين الجلسة الخامسة و العاشرة، و يعتبر الجهاز المناعى المانع للأكسدة منشط بصفة تامة بعد الجلسة الثانية عشر. دورة العلاج بصفة يومية ، من يوم الإثنين حتى يوم الجمعة و أيضا يمكن أن تقام من إثنين إلى ثلاث مرات أسبوعياً.

٣.١.٢الحقن العضلى و حول الفقرات و داخل المفاصل
٣.١.٢.١ حول الفقرات
يتم الترسيب على بعد ٢ سم من فقرات/العمود . توزيع الحقن بالإبرة دائماً من الجانبين، أو على مسافة ٢ سم من الجانب الأعلى و أسفل الفتق.

على عمق ٢-٤ سم مع الأخذ فى الإعتبار تكوين المريض و/أو المنطقة المعالجة (أقل للمريض النحيف و فى المنطقة الظهرية و أكبر لدى المرضى البدناء و فى المنطقة الأسفل الظهر)
يقام العلاج مرتين أسبوعيا لمدة أسبوعين و عندما تتحسن الحالة السريرية، يقام العلاج مرة أسبوعياً لمدة أربعة إلى ستة أسابيع و بعدها كل ١٥ يوم حتى يتم إكتمال ٢٠ جلسة، أو أقل عند إختفاء الأعراض. مقاس الإبرة الموصى بالإستخدام هو ٢٥ معيار ٣٠ فى ½١ بوصة. فى بعض الحالات و حسب خبرة الممارس تستخدم إبر أطول.

من المهم أن يتفحص الطبيب بعناية العضلات فى المنطقة أسفل الظهر و فقرات المنطقة لإكتشاف الإلتهابات أو النقاط الشرارية فى المنطقة، فالأهم بالنسبة لمرضى الإنزلاق الغضروفى الغير مستجيب للعلاج بالرشح حول الفقرات. فإذا ما إكتشفنا هذه النقاط يجب تخللها و ترشيحها.

التركيز ١٠ - ۲٠ μ جرام/ملل
الحجم ٥ – ۲٠ ملل
الجرعة ٥٠-٤٠٠ μ جرام

٣.١.٢.۲ الفتوق

الفتوق العنقية

تركيز من ١٠ - ۲٠ μ جرام/ملل، حجم ٥ ملل.

الفتوق الظهرية

تركيز من ١٠ - ۲٠ μ جرام/ملل، حجم ٥ ملل.
الفتوق أسفل الظهرية
تركيز من ١٠ - ۲٠ μ جرام/ملل، حجم ۲٠ ملل.


٣٠۲٠۱٠٣ علاج داخل المفصل

تركيز ٥ – ۱٠ – ۲٠ μ جرام/ملل
الحجم يعتمد على مقاس المفصل
الأصابع: ۱ – ۲ ملل
الرسغ: ٥- ۲٠ ملل

٣. ۱ . ۲ .٤ علاج داخل الغضروف

بصفة عامة الرشح داخل الغضروف لمرة واحدة فقط و تكفى للعلاج، و إذا لزم التكرار بعد أسبوعين إلى أربع أسابيع، بإستخدام وحدة أشعة قوسية متحركة أو أشعة بالصبغة أو مقطعية. يجب تسكين المريض (بدون بنج كلى) و يعطى مضاد حيوى وقائى فى يوم التدخل العلاجى.
لإذابة الغضروف الأسفل الظهر يستخدم خليط ٥ – ۱٥ ملل أكسجين/أوزون بتركيز ۲٥ – ٣٠ μ جرام/ملل . و لذوبان الغضروف العنقى ٥ μ جرام/ملل بنفس التركيز.
لإذابة الغضروف بإستخدام الأوزون، بالرغم من فاعليته فى جلسة واحدة، يلزمه بنية تحتية مخصوصة (للتحكم بالأشعة)، طبليب تخدير أو حرفى مدرب للقيام بالتقنية. و بإعتبار أن تقنيات حول الفقرات تحتاج إلى جلسات أكثر، فهى مثلها فى الفاعلية و ذات درجة مجازفة دنيا.

٣.۱ .۲ .٥ علاج حول الجافية (خلال الصفيحة)

الترشيح فى المساحة حول الجافية، مرتين أسبوعياً بعد تحديد الحيز حول الجافية. بإستخدام خليط أكسجين/أوزون بحجم ٥ ملل و تركيز ۲٠ μ جرام/ملل.
تخلل الصفيحة حول الجافية العظمية هى تعتبر طريقة بديلة فى علاج الغضروف الفقرى لطريقة العلاج الغير مباشر للمنطقة بين الفقرات و ذلك للأسباب الآتية:
# بهذه الطريقة لا يعرض المريض ولا الطبيب المعالج للأشعة.
# عند وضع الغاز فى الحيز حول الجافية فى المنطقة الفقرية الجزرية فهى تتفاعل مع الفقرة و أيضا الجذر العمودى.
# سهولة التقنية، دون إضرار للخلايا العصبية و لا نمط حياة المريض.
# لا تحتاج الى أجهزة أو معدات و أرخص فى تكلفتها.
# تحتاج إلى جلسات أقل مقارنةً بالطريقة حول الفقرات و كطريقة غير مباشرة.
# مفيدة جدا فى حالة وجود إنزلاقات غضروفية متعددة.
# معدل نجاح هذه التقنية أعلى من ٧٠ % .
# تحتاج لفترة نقاهة قصيرة.
# يمكن أن تمارس مع مرضى يعانون من أمراض بالغة.
على أى حال التقنيات المذكورة الثلاث تحتاج إلى تعقيم صارم و بعد الحصول على موافقة إبلاغية كتابية من المريض.


٣. ۱ . ٣ كيس/جراب الأوزون

بتركيز ٢٠ – ٣٠ – ٤٠ – ٦٠ μ جرام/ملل، لفترات من ۲٠ إلى ٣٠ دقيقة حسب مرحلة تطور الآفة أو التقرح.
إستخدام تركيز أعلى من ٦٠ (إلى٧٠ ) μ جرام/ملل فقط فى الحالات المتقيحة.
عند التحكم فى الإلتهاب و بداية ترسيب الخلايا الصحية، يتم خفض التركيز و الإقلال من الجلسات لدعم الشفاء.

٣ . ۱. ٤ التطبيق تحت الجلد

تركيز الأوزون المستخدم من ٥ - ١٠ μ جرام/ملل لأحجام صغيرة جداً (١ – ۲ ملل) بإبرة ٣٠ ج.
هذا التطبيق فعال أيضاً لعلاج الآلام العصبية . يمكن أيضاً إستخدامه للأغراض التجميلية كحالات الإلتهابات الخلوية، لا يستخدم أبداً أحجام أكبر من ۱٠٠ ملل فى الجلسة الواحدة.

٣ . ۱ . ٥ جرس الأوزون أو المخروط

بإستخدام تركيزات تتراوح بين ١٥ و ٦٠ μ جرام ، مع تراوح مدة العلاج بين ١٥ – ۲٠ دقيقة.

٣ . ۱ . ٦ الحقن (الإستنفاخ) داخل ناصور

يجب على الممارس التأكد من عدم وجود إتصال مع الجهاز التنفسى. من المهم إعتبار أن للغاز يتراكم فى الحيز المغلق و ذلك لتجنب الزيادة فى الضغط التى تسبب الألم، مثلاً كالحالات الجلدية، حول الشرج و الناصور الجراحى.

٣ . ۱ .٧ الرمد

فى حالات الرمد (إلتهاب القرنية، قرحة القرنية، التهاب الملتحمة، الحروق العينية) ، يستخدم زجاج معين على مقاس العين. بعد إستخدام قطرة مخدرة و تركيز أوزون بين ۲٠ – ٣٠ جرام/ملل لمدة ٥ دقائق . يتم تطبيق العلاج بالأوزون مرتين أو ثلاث مرات أسبوعياً بالإشتراك مع تطبيق تحت الملتحمة بتركيز ٣٥ جرام/ملل و حجم ١ – ۲ ملل.

٣.١.٨ الحقن (الإستنفاخ) المهبلى

تركيز أوزون ٢٠ – ٤٠ μ جرام/ملل و حجم بين ١٠٠٠ – ۲٠٠٠ ملل بمعدلات تدفق۲١, ٠/ ١٠دقائق. الغسيل المهبلى بمياه مؤوزنة بتركيز ۲٠ μ جرام/ملل وجب تطبيقها قبل الحقن بالغاز. لهذا التطبيق يجب إستخدام جهاز مدمر للأوزون.

٣ . ١ .٩ الحقن (الإستنفاخ) فى مجرى البول
يتم حقن ما بين ٥٠ و ١٠٠ μ جرام/ملل أوزون فى المثانة و الإحليل البولى على حسب الحالة المعالجة. التركيز الموصى به يتراوح بين ١٠ – ١٥ – ۲٠ و ۲٥ μ جرام/ملل (بزيادة تدرجية) . يمكن شمول التقنية بإرواء بالماء المؤوزن قبل الحقن بالغاز.

٣ . ١ . ١٠ الطريقة فى الأذن
تبلل الأذن الخارجية ثم يتم الحقن بإستخدام زَرّاقَة أو قطعة رأس مخصصة و مدمر أوزون. بعد التأكد من سلامة طبلة الأذن. بتركيز ما بين ۲٠ - ٣٠ μ جرام/ملل لمدة ٥ دقائق.

٣ . ١ . ۱۱ الطريقة داخل لوز الحلق
تعتبر طريقة آمنة للمرضى البالغين أكبر من ١۲ سنة من العمر، بشرط أن يكونوا متعاونين عندما يطلب منهم كتم النفس (إنقطاع مؤقت عن التنفس) أثناء الحقن بالأوزون. بتركيز من ١٥ – ٢٠ μ جرام/ملل و حجم ٥,۲ ملل لكل نقطة ترشيح عند العمود الأمامى و الخلفى لكل لوزة. يلزم من جلستين إلى خمس جلسات لإتمام العلاج.

٣ . ١ . ١۲ الأحجام الصغيرة جدا للأوزون فى النقاط الزنادية و نقاط الوخز (الإبر الصينية)

كقاعدة عامة النقاط الزنادية تقع داخل العضلات و عامة تقع فى مناطق عميقة، فالتطبيقات العضلية ، ما بين ٥ - ١٠ ملل حسب المواصفات التشريحية للمكان، و كذلك التركيز ما بين ١٠ و ٢٠ μ جرام/ملل .
بالنسبة للنقاط الزنادية و نقاط الأفعال المنعكسة التطبيقات داخل الجلد تتأرجح بين ٠,١ و ٠,٣ ملل و حتى ١ ملل كحد أقصى للغاز الخليط أكسجين/أوزون أقل من ٣٠ μ جرام/ملل .

٣ . ١ . ١٣ التطبيق الموضعى للماء، الزيوت و المراهم المؤوزنة

تطبق على الجروح، القرح و العديد من الآفات بتركيزات متنوعة: عالية، و متوسطة، و منخفضة حسب المرغوب تحقيقه من التطبيق (للتعقيم أو لإعادة البناء) و نوع الخلايا المطلوب التعامل معها.

٣. ١ . ١٤ المحاليل الملحية المؤوزنة

نسب التركيز لغاز الأوزون المستخدم (من مولد الأوزون) هى ٥٠٠ μ جرام/ملل حتى ٥٠٠٠ μ جرام/ملل .
يستخدم الأوزون بتركيز منخفض جدا فى البداية و تحسب حسب وزن المريض. المعادلة المستخدمة هى ۲٥ μ ج لكل كيلوجرام من وزن المريض. فمثلاً إذا كان وزن المريض ٨٠ كجم ، ٨٠ x۲٥ = ۲٠٠٠ μ جرام/ لتر (۲μ جرام/ملل أو ۲ مللجرام/لتر).
هذه الأشكال تتطابق مع تركيز الغاز المولد من مولد الأوزون، التى تبدأ منخفضة و تتزايد حيث لا يجب إستخدام تركيز أعلى من ٣٠٠٠ ميكروجرام/لتر.
الإجراء يحتوى على:
# يرغى (يفقع) ۲٠٠ ملل محلول ملح عند ٠,9% لمدة ١٠ دقائق، الوقت اللازم للحصول على تركيز كاف لتشبع المحلول من ۲٠ μ جرام/ملل حتى ۲٠٠ μ جرام/ملل تركيز.
# للبدء فى تحول المحلول بالتنقيط لدى المريض لمدة ۲٥ – ٣٠ دقيقة، مع إستمرار دفع فقاقيع الأوزون فى الزجاجة، لإستمرار تركيز الأوزون فى المحلول.
# يقطع الرغو و المحلول عند ١٥٠ ملل، و يترك ٥٠ ملل من المحلول فى الزجاجة كإجراء أمنى.
# يوجد الآن جهاز متاح تجارياً يسمح بتركيز أوزون فى المحلول دون الحاجة إلى إستمرار الرغاوى أثناء عملية التحول (النقل).

٣ . ١ . ١٥ الجرعة للأطفال من خلال الحقن (الإستنفاخ) الشرجى

نظم التطبيق من خلال الفتحة الشرجية.
# يحسب التركيز على أساس التوتر أو الجهد الأكسيدى للمريض و نوع المراض المراد علاجه.
# تحسب الجرعة على أسا عمر المريض
# للقيام بالحقن الشرجى تستخدم أنبوبة ١ – ۲ سم من خلال المضيق الشرجى.





٣.١ . ١٥ .١ الجرعة للمرضى من الأطفال بمعيار "صفر" أو "١ " توتر أكسيدى (الجرعة الخفيفة)


أسابيع العلاج تركيز أ٣ (μ جرام/ملل)
الأول ۲٠
الثانى ۲٥
الثالث ٣٠
الرابع ٣٥


٣ . ١ . ١٥ . ۲ الجرعة للمرضى من الأطفال بمعيار "۲" أو "٣ " توتر أكسيدى (الجرعة المتوسطة)



أسابيع العلاج تركيز أ٣ (μ جرام/ملل)
الأول ١٥
الثانى ۲٠
الثالث ۲٥
الرابع ٣٠


٣ . ١ . ١٥ . ٣ الجرعة للمرضى من الأطفال بمعيار "٤" توتر أكسيدى (الجرعة العالية)




أسابيع العلاج تركيز أ٣ (μ جرام/ملل)
الأول ١٠
الثانى ١٥
الثالث ۲٠
الرابع ۲٥










٣ . ١ . ١٥ . ٤ الأحجام المدارة حسب سن المريض
سن المريض الأحجام المدارة
۲٨يوم - ١١شهر ١٥ – ۲٠ سنتيمتر مكعب
١ – ٣ عام ۲٠ – ٣٥ سنتيمتر مكعب
٣ – ١٠ سنة ٤٠ - ٧٥ سنتيمتر مكعب
١١ – ١٥ سنة ٥V - ١۲٠ سنتيمتر مكعب







تتغير الجرعة كل خمس جلسات. الدورة العلاجية من ١٥ – ۲٠ جلسة و ينصح بالتكرار كل ثلاث أشهر خلال السنة الأولى. يتم تقييم الحالة المرضية تباعاً لتحديد الدورات خلال العام الثانى.

٣ . ١ . ١٦ مجالات الأمراض المعالجة بالحقن الشرجى و تطبيقات العلاج الدموى الكبير
٣ . ١ . ١٦. ١ المجال المنخفض
# إعادة البناء البيولوجى
# النقرص
# الإضطرابات الليفية العضلية

٣ . ١ . ١٦. ٢ المجال المنخفض – المتوسط
# الفشل الكلوى المذمن
# السرطان
# الأمراض العصبية

٣ . ١ . ١٦. ٣ المجال المتوسط
# أمراض الجهاز العصبى الذاتى: الآلزهايمر، باركنسون، ظواهر الخرف.
# أمراض الرئة : النفاخ الرئوى، أعراض الصدمة الدماغية ، أعراض الضائقة التنفسية الحادة.
# أمراض الرمد (العيون): تضخم الشبكية المتصبغة، كاتاركت، جلوكوما (المياه الزرقاء)، النقاط الضمورية المرتبطة بتقدم السن.
#الأمراض الدموية: الثلاسيميا، فقر الدم المنجلى.
# أمراض الأوعية الدموية: تصلب الشرايين، و زيادة ضغط الدم، العجز الوريدى، أمراض الشرايين الطرفية، السكتة الدماغية، الذبحة الصدرية، الإستنقاع الوريدى.

٣ . ١ . ١٦. ٤ المجال المتوسط – العالى
# الأمراض الفيروسية: كالصدفية، و القوباء المنطقية، و نقص المناعة المكتسبة ((AIDS ، الإلتهاب الكبدى أ, ب، ج، و فيروس البابيلوما الآدمى.
# البول السكرى
# الشلل الدماغى
# الأمراض الجلدية
# أمراض العظام
# مرض الأمعاء (جيارديازيس)
# داء المبيضات أو السفاد و الكريبتوسبوريديوم
# أمراض الحساسية
# أعراض الإعياء المزمن
# الذئبة الحمامية الجهازية
# إلتهاب المفاصل الروماتزمية
# مرض كرون
# أمراض إلتهاب الأمعاء
# أمراض نقص المناعة المكتسبة (HIV/AIDS )
# التصلب المتعدد

٣ . ٢ طرق تطبيقية لا يوصى بإستخدامها بسبب عدم الأمان



٣ . ٢ . ١ الحقن الوريدى المباشر للأوزون

هذا التطبيق غير جائز و يوصى بعدم إستخدامه لإحتمال حدوث إنسداد دموى حتى إذا تم الترشيح بواسطة مضخة بطيئة و حجم ٢٠ ملل. مضاعفات الزبحة تتنوع مجالاتها من الإحساس الرغوى الأبطى/الطرفى ، ثم السعال، إحساس الضغط خلف عظم القص، الدوار، تغير فى الرؤية، أزمة الضغط المنخفض، ظواهر الصدمة الدماغية و فشل الدورة الدموية (تنميل الأطراف) و الوفاه.
بالإضافة غلى انه لا مبرر من وضع المريض أو التطبيقات العلاجية لإحتمالات عند وجود تطبيقات آمنة، تم إختبارها، و فعالة، مثل العلاج الدموى العام و الصغير و الحقن الشرجى.

٣ . ٢ . ٢ الفيتامينات و الأوزون

فى أثناء العلاج بالأوزون يجب تأجيل أى إضافات علاجية مانعة للأكسدة و التى تحتوى على فيتامين ج (C ) و فيتامين ه (E ). فوجود هذه المركبات بنسب عالية فى الدم تعوق دون عمل الأوزون كعامل مؤكسد و بالتالى جودة العلاج. يجب نصح المريض بعدم تناول كميات كبيرة من الأغذية التى تحتوى على كميات كبيرة من هذه العناصر. لذلك ينصح بتناولها قبل و بعد العلاج بفترات كافية و الإمتناع عنها أثناء العلاج.

٣ . ٣ طرق التطبيق فى المختبرات و مرحلة التجارب على الحيوانات

الحقن داخل الصفاق

هذا التطبيق لا يزال فى مرحلة التجربة المعملية العلمية، و بها العديد من الخلايا السرطانية تم زرعها، وجد أن للأوزون خاصية القضاء على نمو الخلايا السرطانية، دون الآثار السالبة لعقاقير العلاج الكيميائية . البحث فى هذا المجال يتم فى خدمات طب الحيوانات و معامل الطب البيطرى فى جامعة فيليبس بمدينة مربورج بألمانيا بواسطة أستاذ الطب البيطرى سيجفريد شولز.
من المتوقع و المحتمل أن تستمر التجارب و الممارسة على الحيوانات. فقد أبدت التجارب و التطبيقات فى مجال السرطان البشرى إلى نتائج مقنعة حتى الآن.
أستخدم الأوزون فى علاج إلتهابات داخل الصفاق ، عن طريق الغسيل البريتونى بمياه مؤوزنة بإستخدام ٢٠٠ – ٣٠٠ ملل حجم و بتركيز يتراوح بين ١٠ – ٢٠ μ جرام/ملل، عن طريق أنبوبة قسطرة سليكونية مثبتة داخل التجويف.







٣ . ٤ طرق تطبيقية ممنوعة

طريقة الإستنشاق

إستنشاق غاز الأوزون ممنوعة لكونها شديدة السمية. الخواص التشريحية و الكيميائية الحيوية تجعل من خلايا الرئة شديدة الحساسية و التلف التأكسدى.

٣ . ٥ طرق تطبيقية لم تنل قبول بالإجماع
محلول الملح المؤوزن
مدارس الأوزون فى أوكرينيا و فى روسيا تستعمل طريقة نظامية أخرى و مستعملة فى هذه الدول. فاعليتها تم إختبارها بنتائج أبحاث تم تقديمها فى ثمان مؤتمرات علمية فى روسيا ما بين ١٩٩٢ و ٢٠٠٩ .
على الرغم من هذه التقنية لم تلقى إجماع جميع المدارس و متروكة للطبيب الممارس حرية الإستخدام من عدمه.

٣ . ٦ الإشتراطات الضرورية

الطرق الموصوفة للتقنيات و التطبيقات تستلزم ممارس متدرب للقيام بأى منها، نموزج موافقة إستعلامية، متبوعة بإجراءات تحكم فى العدوى و التعقيم.
كأى ممارسة طبية، الخامات المستخدمة فى العلاج بالأوزون و المتداولة على المريض و التى تحتوى على سوائل أو أنسجة يجب أن تكون ذات الإستخدام الأوحد أو معقمة (كالأدوات الجراحية)، و قبل تطبيق غاز الأوزون وجب مروره على فلتر تعقيم ضد الميكروبات < من ٢٠ μمم.

٤ . الأمراض الأكثر تناسباً للعلاج بالأوزون

الأمراض الأكثر تناسب للعلاج بالأوزون تنقسم إلى ثلاث طرز، على أساس نجاح العلاج المثبت و المحصول عليه

٤.١ أمراض الطراز الأول

تشمل على الآتى ضمن أمراض أخرى:
أ)التهاب العظام و النقى، النفاخ الرئوى، الخراريج و الناصور، الجروح الملوثة، قرحة الفراش، القرح الزمنة، القدم السكرى و الحروق.
ب)أمراض إقفار الدم المتقدمة
ج) الأمراض المرطبتة بالشيخوخة كأمراض الضمور الرمدى و الجلدى و نظراً إلى أن الطب التقليدى فى حالات أمراض الرمد لا يقدم أى علاج ذات دلالة.
ء) أمراض العظام و غلتهابات المفاصل الموضعية.
ه) أعراض الإعياء المزمن و التهابات الأنسجة الليفية العضلية.
و) إصابات الأسنان الناتجة عن النخر السنى، خصوصاً لدى الأطفال
ز) أمراض الفم المزمنة و الإلتهابات المتكررة فى التجويف الفمى
ح) الأمراض الحادة و المزمنة خاصة ذات الأصل البكتيرى التى لا تستجيب للعلاج بالمضاضات الحيوية أو العلاج الكيميائى، ذات الأصول الفيروسية أو الطفيلية (الإلتهابات الكبدية، أمراض نقص المناعة المكتسبة، أمراض الصدفية، القوباء المنطقية، الإصابة بفيروس الورم الحليمى البشرى، التهاب الظفر الفطرى و داء المبيضات، إصابات الأمعاء بطفيل الجيارديا و الكريبتوكوكس. أيضا داء المبيضات و الإلتهاب المعروف بإسم بارتولى.
مع إن العلاج بالأوزون يعتبر مفيد و داعم فى علاج هذه الأمراض، من الضرورى التشديد على إنه لا الأوزون و لا المركبات الناتجة عنه، من بينها ماء الأكسجين، تصل إلى فعل التطهير للتركيز النسيجى، حيث أن الممرضات الحرة محمية بمضاضات الأكسدة و كذلك الفيروسات داخل الخلايا مستحيلة المنال.
لهذه الأمراض يستخدم الأوزون بصفة مطلقة أو بصفة مؤازرة للعلاج المعين، حسب الحالات، فيصبح علاج/دواء ذات قدرات شفائية عظيمة النجاح.

٤.٢ أمراض الطراز الثانى
تشمل:
1) الإعياء المرتبط بالسرطان. الجمع بين العلاج بالأوزون و العلاج التقليدى، قد يعجل و يحسن من النتائج. بالرغم من أن العلاج بالأوزون حتى الآن لم يظهر شفاء من السرطان. لكن لكل هذه الأمراض يجب دمج العلاج بالأوزون مع العلاج التقليدى، هناك دلائل على فاعليته، و يلزم البحث فى هذا المجال.
2) الربو

٤.٣ أمراض الطراز الثالث
بالإضافة إلى أمراض أخرى تشمل الآتى:
1) أمراض الجهاز المناعى ( التصلبات المتعددة، إلتهابات المفاصل الروماتزمية، مرض كرون)
2) خرف الشيخوخة.
ج)أمراض الرئة: النفاخ الرئوى، مرض الإنسداد الرئوى المزمن، التليف الرئوى المجهول المصدر، متلازمة الضائقة التنفسية الحادة.
ء) الأمراض الجلدية: الصداف، و الإلتهابات الجلدية.
ه) السرطانات النقيلة.
و) الإنتان الشديد و الفشل العضوى المتعدد.

فى هذه الحالات الدمج بين العلاج التقليدى و العلاج بالأوزون، على الأقل من الناحية النظرية، ذات فاعلية بالرغم من عدم ثباته سريرياً (إكلينيكياً).
الأدلة المبنية على السرد القصصى و الرواية تقترح وجود فاعلية علاجية و لكن، فى العديد من الحالات تأتى الفاعلية من إستخدام علاجات متنوعة، و لذلك فالنتائج غير مؤكدة. فى بعض الدراسات الدمج بين الأوزون و العلاج التقليدى تم تقييمها ، لتستخلص أن العلاج بالأوزون بديل.

٥. القواعد العامة للعلاج

لا يستجيب جميع المرضى بصورة متماثلة للجهد تفاعلى الأكسيدى الصغير الناتج عن العلاج بالأوزون. لذلك، فالعلاج بالأوزون يجب أن يتم بصورة تدريجية و بجرعات صغيرة و تزداد الجرعة تدريجياً لتجنب الآثار الغير لازمة، لحين تطور طرق تشخيصية سريرية للجهد الأكسيدى و التى من شأتها تقنين الجرعات.
من اللازم النصح بقياس الجهد التفاعلى الأكسيدى للمريض، بإستخدام علامات مثل الآلدهايد المالونية، كاتالاز، سوبر أكسيد ديسموتيز، جلوتاثيون بيروكسيديز، و مؤشرات أنشطة موانع الأكسدة الكلية فى العيادات الطبية.

إذا ما أمكن قياس درجة الجهد الأكسيدى للمريض بأى من الوسائل المذكورة من الهام قيام المعالج بتقييم الحالة السريرية للمريض، إذا غير مؤهل لتلقى علاج بالأوزون فى هذا الحين، من الضرورى تحسين الحالة الغذائية أولاً.

كطبيعة أى علاج طبى يمكن تقسيم المرضى إلى ثلاث أنواع:
مرضى ذات رد فعل طبيعى، و عالى، و منخفض
هناك عوامل لا يمكن التحكم فيها، المرتيطة بحساسية المريض، و مواصفات المرض و ظواهره.

العلاج بالأوزون هو "فعل طبى" يجب ممارسته بواسطة مهن طبية و يتم تنفيذه بطريقة علمية صارمة،و يمكن إنتاج ترددات قليلة نتائج سيئة قليلة. و لهذه الأسباب نعتبر تقنين العلاج بالأوزون بواسطة السلطات الطبية شاملاً هذه الشروط، و فى هذه الحالات التى لا ينطبق عليها شروط العلاج وجب على المعالج بالأوزون تطبيقها.

على مراكز الأوزون التى تستخدم الأوزون فى العلاج إستخراج التصاريح اللازمة من قبل السلطات الصحية للقيام بهذا العمل و يجب أن تستجيب للمتطلبات الآتية:

٥.١ أن يكون لديها طبيب مؤهل و مدرب على العلاج بالأوزون، هذا الشخص هو المسئؤل عن إدارة العلاج.
٥.۲ إستخدام الأجهزة و المولدات المناسبة للقيام بالعلاج بالأوزون، مولدات الأوزون هذه يجب أن تكون حاصلة على التراخيص اللازمة من قبل السلطات الصحية المنوطة. فى حالة دول أوروبا المتحدة يجب أن تحصل على علامة CE . مولدات الأوزون يجب تعييرها و مراجعتها دورياً، حسب إرشادات المصنع، لتجنب التطبيقات أو التركيزات الخاطئة.
٥.٣ الأكسجين الطبى المستخدم يجب أن يكون مزود بواسطة هيئات معتمدة.
٥.٤ تحقيق الآليات المرسوم الخاص بكل تطبيق حسب الحالة المرضية لضمان جودة العلاج المقدم. على أن تكون هذه الآليات موثقة و معتمدة من الجمعيات العلمية للعلاج بالأوزون.
٥.٥ تشريع نموزج موافقة، للتوقيع من طرف المريض و الطبيب المعالج عن آليات العلاج لترفق صورة منه فى التاريخ المرضى للحالات المعالجة.
٥.٦ وجود تهوية مناسبة و نظم تكييف هواء مناسبة.
٥.٧ وجود العقاقير المسعفة، وسائل التنفس الصناعى أو البالونات الإسعافية.
٥.٨ الأخذ فى الحسبان أن تطبيق الحقن داخل الفقرات للأوزون يجب أن ينفذ فى غرف مخصصة للعمليات داخل مستشفيات أو مراكز متوفر لديها وحدات عمليات شاملة.
٥.٩ إن الطريق إلى نجاح العلاج يعتمد على عوامل متعددة و محكمة تشمل على التجهيز العلمى و التقنية المتبعة من طرف الممارس للعلاج الطبى بالأوزون، الطرق المتبعة، نوعية الأوزون، و التطبيق العام لتقنيات الممارسة الطبية الجيدة. أما العوامل الخارجة عن التحكم ترجع إلى درجة حساسية المريض و درجات الحالات المرضية.

مدريد، ٤ يونيو ۲٠١٠
ترجمة من الأسبانية – الإنجليزية إلى العربية بواسطة :
مجدى حبشى (ماجستير فى علوم الصحة العامة - تغذية)
ترجمة من الأسبانية إلى الإنجليزية :
ٍسارة إيستر روسى كينج (أخصائية تغذية)
روبرتو كينتورو (محامى)
فابريزيو كينتورو شوارتز (طالب)

No comments:

Post a Comment